Description
أبو حامد الغزالي
المَظْنُون به عَلى غَيْر أهْلِه
:نَبْذَة عن الكتاب
قال ابن تيميّة في الإخنائيّة: “وأمّا مَن يقول: “يفيض على الدّاعي من جهتهم ما يطلب من غير علْم منهم ولا قصْد، كشعاع الشّمس الذي يظهر في الماء، وبواسطة الماء يظهر في الحائط، وإن كانت الشمس لا تدري بذلك”، فهذا قول طائفة من المتفلسفة المنتسبين إلى الملل. وقد ذكره صاحب الكتب المظنون بها على غير أهلها وغيره، كما بسط على ذلك في موضع آخر. كما أنّه يعيب على مواد الكتاب بقوله: “فإذا طلبت ذلك الكتاب، واعتقدت فيه أسرار الحقائق وغاية المطالب، وجدته قول الصّابئة والمتفلسفة بعينه قد غيّرت عباراتهم وترتيباتهم. ومَن لم يعلم مقالات حقائق العباد ومقالات أهل الملل يعتقد أنّ ذلك هو السرّ الذي كان بين النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وأبي بكر، وأنّه هو الذي يطّلع عليه المكاشفون الذين أدركوا الحقائق بنور إلهيّ، فإنّ أبا حامد كثيرًا ما يحيل في كتبه على ذلك النّور الإلهيّ، وعلى ما يعتقد أنّه يوجد للصّوفيّة والعبّاد برياضتهم وديانتهم من إدراك الحقائق وكشفها لهم حتّى يزنوا بذلك ما ورد به الشّرع”.
رابط التّحميل:
Reviews
There are no reviews yet.