عِبَر من أوبئة الأمْس في الإيالة التّونسيّة صالحة لزمن الكورونا

د.ت 0,000

Description

عِبَر من إتحاف أهل الزّمان للمؤرّخ التّونسيّ: أحْمد ابن أبي الضّياف

“وفي سنة 1198 ، ثمان وتسعيdue ومائة والف ، (1783 م) وقع بالمم4 pour ه أعيان من الحاضرة ، noir. وكسوة بيوتهم وغلقها، وغسل الغرباء بالمقابر، وسَجْن مرضاهم بمخازن وصدرت في ذلك مقالات. Pour ce qui est de la question:

وقال أهل الفضل والعرفان نفوّض الأمر إلى الرّحمــــــــــان

الخالق المصوّر القديــــــــر ليس لفعل غيره تأثیـــــــــــــــــر

أُمرنا بالذِّكر والدُّعـــــــــاء وهو الذي ينجّي من الوبَــــــــــاء

وبقيّة المقالات بطالات وأضحوكات.

وضجّ النّاس من حرق ثيابهم، والبای مجتهد في ذلك، فكئمه الشّيخ المفتي العالم، الذي لا تأخذه في الله مة لائم: أبو العباس أحمد البرانسي، والعلماء، بأن لا يجمع على النّاس مصیبتيْ النّفس والواجس الاستيْ لام لقضاء الله وقدره، ومن ورثة هؤلاء الأموات أيتام” وأرامل، وإن رأيت ذلك من الطب فلورثة الموتى أن يطلبوا ثمن ما حرق لهم. واشتد النكير عليه في ذلك، وكرروا مراسلته مع شيخ المدينة المأمور بحرق الثياب، ولا اتسع الخرق رجع عن أمره، ومن المقدور لا يغني المحذور”.

صفوة القوْل إذًا أنّ مصير النّفس إنّما هو بأمر باريها؛ وأمّا صون المال، قذاك شأن سُلْطان الزّمان.

 

أحد أهمّ مصادر الفكر الإصلاحي في تونس أيّام سلطان الحسينيّين

Reviews

There are no reviews yet.

Be the first to review “عِبَر من أوبئة الأمْس في الإيالة التّونسيّة صالحة لزمن الكورونا”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *